توفي محمد الحلوجي، أحد أبرز قيادات “إخوان” مصر بالخارج، مساء أمس السبت، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول.
وذاع صيت الحلوجي، في السودان، حيث كان أبرز قيادات الجماعة التي خرجت من مصر إليها، وحصل فيها على الجنسية السودانية، قبل أن يغادرها إلى إسطنبول، ويتوفاه الله في أحد المستشفيات إثر مرضه.
وأعلن تلفزيون “وطن”، بحسب وكالة “الأناضول”، “وفاة الداعية الإسلامي محمد عبدالملك الحلوجي”.
ويصلى على الفقيد، ظهر اليوم الأحد، بمسجد الفاتح، ويدفن بمقابر إسطنبول، وفق كوادر بالجماعة.
والحلوجي من مواليد 1958م بحي الأعصر بمحافظة دمياط شمالي مصر، وتخرج في كلية اللغة العربية التابعة لجامعة الأزهر في عام 1980م، وتعرف في الجامعة على جماعة الإخوان التي تأسست عام 1928 بمصر.
سافر الحلوجي إلى عدة بلاد، منها اليمن وباكستان وكذلك السودان، الذي حصل منها على الدكتوراه من جامعة الدعوة، وصار إماماً لأحد مساجد العاصمة الخرطوم، حيث أن الراحل داعية إسلامي مهتم بالذكر والدعاء وله لقاءات تلفزيونية كثيرة في هذا المجال، وساعده ذلك على السفر للدعوة إلى الله بالعديد من البلدان الإسلامية والعربية والأوروبية، وهو ما جعله يكتسب خبرة واسعة في المجال العام والعلاقات العامة.