قالت قوة تابعة للحكومة الليبية، الثلاثاء، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تحاول جعل مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) “مركزا للمرتزقة الأجانب”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم قوة “حماية وتأمين سرت”، طه حديد، في تصريح نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” العسكرية التابعة للحكومة، واطلعت عليه الأناضول.
وأضاف حديد، “نحن بالمرصاد لحفتر ومرتزقته وسنضحي من أجل سرت”.
وشدد على أن قوة حماية وتأمين سرت “لن تترك المدينة للمرتزقة الأجانب للعبث بها وبأمنها”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت “قوة سرت” مقتل أحد عناصرها وإصابة 3 آخرين، في قصف نفذه طيران إماراتي مسيّر غربي المدينة الساحلية.
ومطلع نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، أصيب 3 عناصر تابعين للقوة ذاتها، إثر قصف جوي نفذه طيران إماراتي مسير داعم لحفتر.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار للقوات الحكومية.
والخميس الماضي، وبعد 8 أشهر من تعثر قواته في اقتحام العاصمة الليبية، أعلن حفتر كعادته بدء “المعركة الحاسمة” للتقدم نحو قلب طرابلس، دون إحداث أي جديد على الأرض.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.