أصدرت السلطات الموريتانية، الثلاثاء، تعليمات بعدم السماح للسفن العائدة من الدول التي ينتشر فيها فيروس كورونا، من الرسو بموانئها أو الاتصال بالقوارب أو السفن الأخرى.
ووفق تعميم أصدرته وزارة الصيد ونشرت مضامينه وكالة الأنباء الرسمية، فإن هذه السفن لن يسمح لها بالرسو على شواطئ البلاد، “كما تقرر أن تتم إجراءات هذه السفن عبر الاتصالات اللاسلكية”.
وبالنسبة للسفن التجارية التي تفرغ حمولتها بالموانيء الموريتانية، أصدرت السلطات تعليمات بمنع طواقمها من النزول على المرفأ، وتزويد قباطنة الموانئ بالكشوف المعتادة والتصاريح الصحية قبل 72 ساعة من الرسو.
وتعتبر الشواطئ الموريتانية (تمتد على طول 755كم ) من أغنى شواطئ العالم بالأسماك.
ويشكل قطاع الصيد، موردا رئيسيا لإيرادات خزينة الدولة الموريتانية، وذلك عبر الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة مع عدد من الدول أبرزها الاتحاد الأوروبي واليابان والصين.
وأوقفت موريتانيا، الثلاثاء، كافة الرحلات الجوية التجارية القادمة للبلاد، كما قلصت عدد المنافذ مع الدول المجاورة وعلقت الدراسة لمدة أسبوع، وتعليق كافة الأنشطة الثقافة والفنية والرياضية، ضمن إجراءاتها لمواجهة الفيروس.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وهي لأجنبي من جنسية استرالية وصل البلاد قادما من إسبانيا.