وافقت حكومة الاحتلال، الليلة الماضية، على استراتيجية الخروج من الأزمة التي جاءت عقب انتشار فيروس كورونا في الدولة العبرية، حيث تم الاتفاق على تخفيف تدريجي للتقييدات التي فرضت خلال الأسابيع الماضية.
وستبدأ المرحلة الأولى برفع المساحة المسموح التواجد فيها خارج المنزل إلى 500 متر بدلا من 100 الآن، وسيسمح بأعمال رياضية لشخصين خارج المنزل مع بعضهم البعض.
كما قرّرت اللجنة عدم فتح المؤسسات التعليمية، والانتظار لمدة شهر تقريبا للعودة إلى نوع من الروتين كما كان في السابق.
وبحسب ما كتب نتنياهو، سيتم العمل على تفاصيل شروط استراتيجية الخروج، ليُعلن عنها مساء السبت.
وأضاف نتنياهو: “الخطّة التي صادق عليها الوزراء تتضمن جملة من الخطوات التي ستمنع انتشار فيروس كورونا، مثل التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، والحفاظ على مسافة مترين بين كل شخص، وقياس درجات الحرارة قبل الدخول إلى العمل، وتوسعة مدى فحوصات كورونا”.
بالإضافة إلى “فتح فوري” لقطاعات التجارة والخدمات والإنتاج، مع الالتزام بالتقييدات والشروط التي وضعتها وزارتي الصحة والمالية، وستعود المصانع إلى روتين شبه كامل، وفتح فروع المتاجر فقط في هذه المرحلة.
وبخصوص محلات الحلاقة وصالونات التجميل ستبقى على الأرجح مغلقة في المرحلة الأولى، وكذلك مراكز التسوق والأسواق والشركات التي تشمل التعامل باللمس.
كما تنصّ الخطة على إغلاق عيني للأماكن التي يحتمل فيها انتشار واسع لكورونا، بدلا من فرض إغلاق تام على البلاد.
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن هذه القرارات ما زالت تتطلب صياغة معايير منظمة، أي أنها ليست نهائية، ونقلت عن نتنياهو قوله: “لا يمكن اتخاذ قرارات نهائية لأن الواقع يتغير باستمرار”.