أكدت الحكومة البريطانية وقوفها إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، باعتبارها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، ودعمها مساعي وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الدولة البريطاني لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط جيمس كلافرلي مع وزير خارجية حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة، وفق ما نشرته الخارجية الليبية مساء الخميس.
وأشارت الوزارة أن كلافرلي شدد خلال الاتصال على أن بلاده “تقف لجانب حكومة الوفاق باعتبارها الحكومة الشرعية ودعم مساعي وقف إطلاق النار”.
وتباحث الوزيران آخر تطورات أوضاع القتال على الأرض، وناقشا “وقفا مستداما لإطلاق النار، والمعاناة الإنسانية والاقتصادية لليبيين”.
وأكد وزير الدولة البريطاني دعم بلاده لليبيا في مواجهة فيروس كورونا وحث منظمة الصحة العالمية على مراعاة ظروف ليبيا.
وحتى الجمعة، سجلت ليبيا 49 إصابة بكورونا تعافى منها 11، وحالة وفاة واحدة.
ورغم إعلان ميليشيات حفتر، في 21 مارس/ آذار الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، إلا أنها تواصل هجومًا بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر “الوفاق الوطني”.
وردًا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة، في 26 من مارس/آذار الماضي، عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد مليشيات حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وضمن “عاصفة السلام”، تمكنت القوات الحكومية، الإثنين، من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين من مليشيات حفتر، أبرزها صبراتة وصرمان، ما يعني سيطرتها على كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.