وصل قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، عبر معبر إيرز/ بيت حانون، لإجراء مباحثات مع قادة حركة “حماس”، حول جولة التصعيد الحالية مع الكيان الصهيوني.
وبحسب مراسل وكالة “الأناضول”، نقلاً عن مصدر فلسطيني مُطلع، أن زيارة وفد المخابرات المصرية لغزة ستستمر عدة ساعات، يلتقي خلالها قيادة حركة “حماس”.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الوفد سيجري مباحثاتٍ مع حركة “حماس” بشأن عدد من الملفات، أبرزها التوتر الأمني السائد في غزة مؤخراً، واستكمال تفاهمات التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، إلى جانب ملفات أخرى.
واجتمع وفد المخابرات المصرية في رام الله، أمس الأحد، مع أعضاء من اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وذكرت “وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية” (وفا) أن الاجتماعات ركزت على بحث “الوضع السياسي والأمني في البلاد”، إضافة لملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي “حماس” و”فتح”.
وتأتي زيارة الوفد في ظل استمرار حالة التوتر الأمني والميداني في غزة، في أعقاب استمرار إطلاق “بالونات” تحمل مواد مشتعلة من القطاع؛ تسببت باندلاع حرائق في بلدات صهيونية محاذية.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للوفد المصري إلى غزة منذ بداية جائحة كورونا، حيث كانت الزيارة الأخيرة منتصف فبراير الماضي.