تقدم حزب “نداء” الإسلامي بهولندا، أمس الثلاثاء، بشكوى حول تسريب معلومات أمنية خاصة بهيئة الأمن ومكافحة الإرهاب في البلاد، التي تضمنت معلومات أمنية عن تركيا، والأتراك، والمسلمين المقيمين هناك.
الحزب الإسلامي في بيان صادر عنه اتهم الهيئة المذكورة بتسريب تلك المعلومات إلى الصحافة عن عمدٍ، يوم 15 فبراير الجاري، مشيرًا إلى أنه تقدم بشكوى ضدها بخصوص هذا الموضوع، لدى الجهات المعنية.
وفي تصريحات نقلها البيان قال نور الدين الوالي، أحد أبرز المرشحين عن الحزب للانتخابات التشريعية المزمعة في مارس المقبل: إن وضع السلفية، والتيار الإسلامي، والإرهاب، و(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، والتنظيمات الإسلامية في كفة واحدة؛ الهدف منه تأجيج الخوف.
وتابع قائلاً: وبهذا الشكل لا تقوم هيئة الأمن ومكافحة الإرهاب، بخدمة الأمن القومي، بل تدير حملة سياسية بالبلاد، وهم بذلك يمارسون ألاعيب سياسية ويغذون سياسة الاستقطاب؛ ولا بد أن تظهر الحقائق من أجل مصداقية أجهزة الاستخبارات.
وشدد الوالي على ضرورة ألا يقف الساسة مكتوفي الأيدي حيال “هذه الألاعيب السياسية”، مضيفًا: لا يقوم أي سياسي بأي مساءلة حول ظهور مثل هذه المعلومات الحساسة سياسيًاً قبل الانتخابات بشهر، وهذا غير مقبول، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المؤسسة مسؤولة عن أمن الدولة ومحاربة الإرهاب.