بحث رئيس الوزراء القطري وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، مع نظيره السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، سبل تطوير التعاون الأمني بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه آل ثاني مع آل سعود، أمس الثلاثاء، وهو الأول من نوعه بين الوزيرين، منذ إعلان المصالحة الخليجية خلال قمة العلا بالسعودية في يناير الماضي.
وأفادت “وكالة الأنباء القطرية” الرسمية بأنه جرى خلال الاتصال “استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، لا سيما في المجال الأمني”.
وبحث الجانبان “موضوعات ذات اهتمام مشترك”، وفق الوكالة التي لم تذكر مزيداً من التفاصيل حول تلك الموضوعات.
وجاء الاتصال بعد يوم من إجراء رئيس الوزراء القطري محادثات مشابهة مع وزير الداخلية المصري محمود توفيق، “استعرضت العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، خاصة في المجال الأمني”.
وفي 28 فبراير الماضي، جرى أول اتصال هاتفي بين أمير قطر والعاهل السعودي، منذ إعلان المصالحة الخليجية في 5 يناير الماضي، بمدينة العلا السعودية.
والأسبوع الماضي، بعث أمير قطر برسالتين للعاهل السعودي، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لتهنئة الأخير بنجاح الجراحة التي أجراها مؤخراً في أحد مستشفيات المملكة.
كما أجرى اتصالاً بولي العهد هنأه فيه على سلامته، وناقش معه آخر المستجدات في المنطقة.
وتشهد العلاقات القطرية السعودية تطوراً كبيراً منذ إعلان المصالحة الخليجية، في يناير الماضي، التي جرت بوساطة كويتية ورعاية أمريكية.
جدير بالذكر أن قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانوا قد اجتمعوا من أجل تدشين أولى الخطوات نحو المصالحة الخليجية، ووقّعوا البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 التي عقدت الثلاثاء 5/ 1/ 2021 في مركز مرايا بمحافظة العلا بالسعودية لتدخل الأزمة الخليجية مساراً جديداً ينحو باتجاه المصالحة الدائمة على الرغم من عدم تطرق البيان الختامي للقمة إلى ما اتفق عليه أو آليات تنفيذ المصالحة وحل الملفات الخلافية بين قطر والدول الأربع.