أطلقت مؤسسات فلسطينية مختصة بقضايا وشؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، حملة للتضامن مع محرري صفقة “وفاء الأحرار” أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم، تحت عنوان “حريتهم حق” .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته تلك المؤسسات، بينها “نادي الأسير” الفلسطيني، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، بمناسبة الذكرى السابعة عل إعادة اعتقال محرري صفقة “وفاء الأحرار”.
وقال رئيس “نادي الأسير” الفلسطيني قدورة فارس، إن المؤسسات سلمت رسالة باسم عائلات الأسرى لممثل الأمم المتحدة في فلسطين، حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية.
وتطرقت الرسالة إلى إعادة سلطات الاحتلال اعتقال عشرات الأسرى المحررين، في إطار صفقة أطلقت عليها حركة حماس اسم “وفاء الأحرار” وأبرمتها مع “تل أبيب” في تشرين أول/أكتوبر 2011، وتم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرا، مقابل إطلاق الحركة سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان أسيرا لديها منذ صيف 2006.
وجاء في الرسالة التي تلاها فارس “إن إسرائيل أعادت في 18 حزيران/يونيو 2014، اعتقال العشرات من الأسرى المحررين، وأعادت لهم أحكامهم السابقة ومعظمها مدى الحياة”.
ودعت الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “التدخل الجاد والفاعل من أجل إلزام إسرائيل باحترام ما تم التوقيع عليه وتحرير الأسرى من سجونها”.
وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما ولا وضعهما الصحي) وآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وتتوسط مصر بين الاحتلال الإسرائيلي و”حماس” لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، في أعقاب مواجهة عسكرية بين “تل أبيب” وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 أيار/مايو الماضي.
وتتمسك الفصائل الفلسطينية بمطلب الإفراج عن الأسرى المعاد اعتقالهم قبل الحديث في صفقة جديدة.