وصف الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مشاهد حيرة الناس في مطار كابل بعد دخول حركة “طالبان” العاصمة الأفغانية بأنها “عار على سياسة الدول الغربية”.
وفي تصريحاته للصحفيين بالعاصمة برلين، اليوم الثلاثاء، شدد على ضرورة إجلاء الأفغان الذين ساعدوا المواطنين الألمان الموجودين في أفغانستان.
وأشار شتاينماير إلى أن سرعة سقوط الحكومة الأفغانية وسيطرة “طالبان” على إدارة الدولة دون مقاومة، ستكون لهما آثار في المستقبل.
وبعد السيطرة على العديد من عواصم الولايات الإستراتيجية الرئيسة في الأيام الأخيرة، وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار، وصل مقاتلو “طالبان”، الأحد الماضي، إلى كابل، وأعلنوا السيطرة على البلاد.
وبعد رحيل الرئيس الأفغاني أشرف غني ومساعديه المقربين، شكل الرئيس السابق حامد كرزاي، والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار، وكبير مفاوضي السلام عبدالله عبدالله، مجلساً بهدف ضمان انتقال سلس للسلطة.
وتعمل الولايات المتحدة من خلال قوة عسكرية قوامها نحو 3 آلاف جندي في مطار كابل، على إتمام عمليات نقل الرعايا الأمريكيين والأفغان الذين تعاونوا مع واشنطن.