حقيقة.. أخذت على نفسي شبه عهد قدر ما أستطيع ألا أتوجه بكتاباتي إلى أو في الأمور المحلية قدر المستطاع ولكن..
نعم ولكن.. جمعية القرين الموقرة تجعل من لا ينطق سلباً لا يملك إلا أن يتحدث فيما يراه من سلبيات غريبة عجيبة!
أتحدث بداية عن التكييف عند “الكاشيرات” (المحاسبين)، والحديث قديم لم يكن بالأمس أو قبل شهر، أو قبل سنة! نعم أكثر من ثلاث سنوات ونحن نعاني حينما نصطف أمام “الكاشير” (المحاسب) للدفع مع الزحمة والأجواء الحارة، بل الجهنمية؛ ولا تكييف ولا مراوح، ولا حتى مهفات خوص! ولا شيء اللهم إلا اليوم وهو يوم الثلاثاء 17 أغسطس 2021م، رأيت مراوح تهوية بعد ثلاث أو أربع سنوات إذا لم تكن أكثر.. طبعاً الإدارة ما قصروا بعد ثلاث أو أربع سنوات استطاعوا وضع المراوح للمحاسبين والناس!
لعل البعض يقول: إنني أبالغ؛ أقول: لم ولن أبالغ، واسألوا أهل المنطقة وجمعيتهم هذه المجاورة للمستوصف ولمسجد الشيخ يوسف السند حفظه الله تعالى؛ وستسمع الجواب أو بالأحرى الأجوبة التي توافق كلامي تماماً، هذا أولاً.
ثانياً: الفواكه، أغلبها “أفريقيا أو جنوب أفريقيا!”.
طبعاً الإدارة لا تعلم أن أفريقيا قارة، فالإدارة تعتقد أنها دولة صغيرة! فلذلك كثير وكثير من الفواكه مكتوب عليها منتجات أفريقيا!
لا شك هذا من أجل التمويه على المساهم أو المشتري، أن هذه الفواكه ليس من الدولة الأفريقية التي تروي منتجاتها من مياه المجاري و”الفطيس”!
طبعاً، لأن التاجر الذي يجلب هذه الخضراوات والفواكه “الفطيس” مصلحته أولى، وهي مقدمة على صحة المواطن.
لعلك، أيها القارئ الكريم، تقول: إنني أبالغ هنا أيضاً، لا والله، من أربع أو خمس سنوات ونحن نعاني من هذه المسألة، الخضار والفواكه الغامضة التي مكتوب عليها منتجات “أفريقيا”، وأتصور أن الإدارة تعتقد أن أفريقيا دولة!
يا إخوان، أفريقيا قارة كبيرة، وبها أكثر من خمسين دولة مستقلة، وأيضاً منها الدولة التي صرح مسؤولوها أن منتجاتهم الزراعية يرويها المزارعون من مياه المجاري!
نعم.. فلذلك يجب تجميد استيراد هذه المحاصيل، وهذا لا شك يسبب خسائر لهذه الدولة.. فلذلك، تحرك بعض تجارنا إنسانياً! ورأفة ورحمة! فاشتروا محاصيل تلك الدولة ليأكلها المواطن الكويتي إنسانياً!
وبالفعل إنسانيتهم اتفقت مع إنسانية إدارة جمعية القرين فجلبوا هذه المحاصيل من دولة أفريقيا، لا قارة أفريقيا!
ثالثاً: الحمامات وما أدراك ما الحمامات!
أولاً: هي “فري” “سمردحة” حمامات جميعها الأربعة لا أقفال لها، وليس هذا فقط؛ بل أبوابها لا تغلق! أي أنك في أي لحظة وأنت في الحمام تكون “سينما”!
أقول ذلك أو هذه الحقيقة، وفي الوقت نفسه أقول: أي عضو من مجلس الإدارة ينكر ذلك أو يكذبه، أسال الله تعالى أن يُبتلى في موته بقبر كهذه الحمامات.
رابعاً: عمال الجمعية، نادراً ما تجد فيهم من يعلم ما تحويه أرفف الجمعية من بضائع، وتجد ظاهرة عربات الكرتون الفارغ منتشرة في الجمعية وهي مملوءة بالكراتين؛ وما أن تسأل العامل عن شيء؛ كان الرد: “أنا ما يعرف بابا”.
نعم هو لا يعرف إلا جمع الكراتين وعسى ربي يرزقه.
أخيراً أقول: الشرهة مو عليهم ولا على الإدارة، الشرهة على الذين لا يحسنون الاختيار ومقاييس الاختيار عندهم منكوسة وغامضة فأقول: “زين يسون فيكم!”.
______________________
(*) إعلامي كويتي.