عبر سياسيون وصحفيون ودعاة مصريون عن تقديرهم لمجلة “المجتمع” الكويتية في الذكرى الـ52 لصدورها، على دورها في دعم قضايا الأمة ونشر التوعية والتعريف بها بين قرَّائها، خاصة قضايا الأقليات الإسلامية في باقي دول العالم.
وأعربوا، في تصريحات خاصة لـ”المجتمع”، عن امتنانهم لهذه المطبوعة لحفاظها على الثوابت والهوية، ومواجهة كافة التحديات التي واجهتها على مدار تاريخها، دون أن تحيد عن الحق، ودعمه والتعريف به، وكشف كل تزييف وكذب يستهدف الأمة وثوابتها.
العربي: “المجتمع” كانت وما زالت من النجوم اللامعة في سماء الصحافة الإسلامية
أحد نجوم الصحافة الإسلامية
وفي سياق تعليقه، قال الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة سابقاً قطب العربي: إن مجلة “المجتمع” كانت وما زالت من النجوم اللامعة في سماء الصحافة الإسلامية منذ تأسيسها وحتى الآن، حيث اهتمامها بقضايا المسلمين حول العالم.
وأضاف العربي أن “المجتمع” استطاعت أن تصل للمجتمعات المسلمة وقرَّائها، وأن تعالج قضايا الأمة، خاصة قضايا الأقليات، ونقل الأخبار والأحداث إلى قارئها بكل صدق وإخلاص، وجعلت كل من يقرأ المجلة يعيش هذه القضايا وهذه المشكلات في شتى بقاع العالم الإسلامي.
وتابع بقوله: استطاعت المجلة أن تواجه كافة الصعوبات التي قابلتها منذ تأسيسها وحتى الآن، رافعة لواء الحق والاستنارة والتثقيف، وأصبحت نموذجاً صحفياً ناجحاً لكل مسلم في العالم الإسلامي، وكل من يريد الاهتمام بقصايا الأمة.
وحول ذكرياته مع المجلة كصحفي قال: تشرفت بأنني كنت مراسلاً لها بالقاهرة، وكان من المفترض أن أعمل بمقرها الرئيس بالكويت، وكان هذا أول عرض لي للسفر خارج مصر، لكن حالت ظروفي دون ذلك بسبب ارتباطي بأسرتي وأولادي ومراحلهم التعليمية المختلفة.
حشمت: “المجتمع” واجهة تجمع كل من يهتم بأمور المسلمين
دافعت عن قضايا الأمة بشجاعة
أما البرلماني السابق د. جمال حشمت فقال: إن مجلة “المجتمع” الكويتية من المجلات القليلة التي حملت الفكرة الإسلامية بصفائها ووسطيتها في دول الخليج، وقد شاركت في بعض تقاريرها، وكانت إحدى النوافذ التي تعلن موقفها بكل شجاعة في قضايا المسلمين والأقليات المسلمة.
وعبر البرلماني السابق عن تقديره لها، قائلاً: هذه المطبوعة لها منا كل التقدير والاحترام نظراً لثباتها على موقفها وتطوير أدائها وتوسيع دائرة انتشارها، والتركيز على استخدام “السوشيال ميديا” لتكون واجهة تجمع كل من يهتم بأمور المسلمين، ولتناقش مستقبل الحركة الإسلامية وتفضح همجية وازدواجية الغرب في إدارة خلافاته.
وأنهى كلامه بالقول: التحية موصولة للمجلة في عامها الـ52 وهيئات تحريرها المتعاقبة التي حافظت على سمت المجلة وخطها الإسلامي الحضاري.
إبراهيم: “المجتمع” منبر حر للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وحائط صد تجاه تيارات العلمنة والتغريب
مصباح للتنوير الإسلامي
من جانبه، أعرب الداعية والباحث الشرعي مصطفى إبراهيم عن حبه وتقديره لمجلة “المجتمع” التي تمتلك رصيداً كبيراً من الحب والتقدير لدى قرَّائها ومتابعيها وكل المهتمين بالشأنين العربي والإسلامي، ويمثل كل عدد فيها وجبة دسمة من المعلومات والمواضيع المهمة لكل مسلم.
وأكد أن هذه المطبوعة تؤدي دورها ورسالتها تجاه قضايا أمتها، وتمثل مصباحاً للتنوير الإسلامي، ومنبراً حراً للدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، وحائط صد تجاه تيارات العلمنة والتغريب، داعياً لها بالتوفيق للرد على من يوجهون سهام الطعن والتشكيك السامة تجاه الإسلام، وركائز العقيدة.
أما عن ذكرياته مع “المجتمع” فقال: إنه سمع كثيراً ثناء ومدحاً عن مجلة “المجتمع” قبل أن يقرأها ويطلع عليها، ويستفيد من المواد النافعة والمهمة التي تنشر فيها، قائلاً: وبعد ذلك تشرفت بأن كنت مصدراً للعديد من التحقيقات والتقارير التي تناقش قضايا وأحوال المسلمين.