توفي، أمس الاثنين، رضوان إبراهيم دعبول الدمشقي، والذي ترك تدريس الرياضيات في المملكة العربية السعودية، وتوجه إلى بيروت لينشئ مؤسسة الرسالة للنشر والطباعة والتوزيع التي خدمت الأمة الإسلامية لعقود.
ففي عام 1389هـ – 1970م عندما جرت مقادير الأمور وصروف الزمن أن يكون هذا التاريخ المنعطف الكبير في سيرة حياة الأستاذ رضوان إبراهيم دعبول رحمه الله حيث انتقل من عالم التدريس إلى عالم النشر.
فمن أستاذ لمادة الرياضيات في مدينة الرياض إلى ناشر في بيروت.
كانت نقلة نوعية في جميع جوانبها ولو أن التدريس لا يخرج عن إطار التربية والتوجيه وكذلك النشر مع فارق الجمهور.
هذا وقد قال د. علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ” عرفته عن قرب وكان واحداً من اخواني وأصدقائي، إنه جبل أشم وعالم ناشر ومفكر ووراق، وصاحب العلمية والإبداعية في عالم الكتاب مشيراً إلى أن الأستاذ رضوان إبراهيم دعبول الدمشقي، بدأ مدرساً مادة في الرياض وغادر إلى بيروت مؤسساً دار الرسالة للنشر عام 1970، وقد أصدرت أمهات المراجع رحمه الله تعالى. فيما قال الباحث عبدالحليم مدبر “
{tweet}url=1615350952093175808&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
إنا لله وانا اليه راجعون، وفاة رضوان إبراهيم دعبول، أستاذ الرياضيات في الرياض، ١٣٨٩ أسس مؤسسة الرسالة للنشر، التي كانت من أفضل دور النشر نشرا للكتب العلمية، مع دقة في التحقيق وتميز في النشر، رحمه الله رحمة واسعة.
{tweet}url=1615337585630642176&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
فيما قال الباحث محمد خير رمضان يوسف ” مات أسد النشر .. مات شعاع العلم وقمر الناشرين ووهج الكتاب وزينته.. مات أحد أعلام النشر والطباعة والتوزيع في عالمنا العربي والإسلامي .. مات الأستاذ رضوان إبراهيم دعبول الدمشقي، الذي ترك تدريس الرياضيات في الرياض وتوجه إلى بيروت لينشئ مؤسسة الرسالة للنشر، ويبحر بها إلى إصدار أروع”
{tweet}url=1615308686590713862&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}