عقد اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الجمعية العمومية العادية وغير العاديه للعام 2022، بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
كما عقد الاتحاد جمعيته غير العادية، لمناقشة بعض التعديلات على النظام الأساسي للاتحاد، إذ تم تعديل عدد أعضاء مجلس الإدارة ليصبح 11 عضوا بدلا من 9، وتعديل الاسم ليصبح اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بدلا من اتحاد الجمعيات الخيرية والمبرات الكويتية، وإضافة بند في اختصاصات الاتحاد وهو إدارة وتنفيذ الحملات الإغاثية والمشاريع الخيرية المشتركة والعامة التي يقترحها أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وفق نظم ولوائح واشتراطات وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات المعنية.
بدوره وجه رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على دعمهم لمسيرة الاتحاد وبرامجه المتنوعة خلال العام الماضي، كما قام بفتح باب النقاش مع أعضاء الجمعية العمومية، حول التقرير المالي والإداري عن الفترة المنتهية، بالإضافة إلى عرض ملامح الخطة الاستراتيجية التي سيعمل وفقاً لأهدافها ووسائلها، وسبل تطوير العمل لتحقيق الريادة والتميز.
هذا وقد تقدم العجمي بالشكر لوزارتي الشؤون والخارجية، على تعاونهما الكبير مع الاتحاد في تيسير الإجراءات الخاصة بالمشروعات الإنسانية، وتسخير كافة الامكانيات والطاقات لإنجاح العمل الخيري الكويتي، قائلا: «ان الاتحاد والجمعيات الاعضاء ملتزمون دوماً بشروط ولوائح العمل الخيري وموافقتهما المسبقة على المشاريع العامة والمشتركة والتي هي مصدر حماية للجمعيات تقيها أي شبهة أو مظنة سوء».
وفي ختام اللقاء، وجه العجمي التهنئة لأعضاء الاتحاد على اعتماد التقرير المالي والإداري، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في العمل على تحقيق رسالة الاتحاد في بناء الإنسان والمساهمة في تحسين حياة الشعوب، تحقيقاً للتنمية المستدامة وأهدافها، من خلال الأنشطة الخيرية التنموية والإغاثية والشراكات والمبادرات المتنوعة.
ومن خلال فتح باب النقاش دعا الرئيس السابق للاتحاد الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي إلى تفعيل دور وقفية الاتحاد «فهي ضمانة كبيرة لاستمراره».
وطالب الرئيس التنفيذي لـ«نماء الخيرية» سعد مرزوق العتيبي بتمكين الجمعيات من الوصول إلى أماكن النزاع، فتلك الأماكن في أمس الحاجة وتيسير اجراءات عملها بشكل اكبر.
كما أوضح رئيس مبرة معرفي الخيرية نائب رئيس الاتحاد عبدالإله معرفي أهمية التعديلات التي اجريت على النظام الاساسي
ودار نقاش بين الأعضاء على تفسير وتوضيح بعض الجوانب في التقريرين الاداري والمالي والنظام الاساسي للاتحاد قبل اعتمادهما في أجواء ودية، بالإضافة إلى تقديم الحضور العديد من الاقتراحات حول دور الاتحاد في عدد من القضايا الملحة، وغيرها من الموضوعات التي تهتم بجوانب تطوير العمل الانساني والخيري والإغاثي