ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، في تحديث للحصيلة نقلاً عن الهلال الأحمر الليبي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية»: إن 10100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.
وتضمن تقرير الأمم المتحدة هذه الأرقام ومن المتوقع أن ترتفع، حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين.
وتابع أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار «دانيال» الذي ضرب شمال شرق ليبيا، لا يزال الوضع الإنساني قاتماً وخاصة في درنة.
عشرات حالات التسمم
وقال مدير عام المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، أمس السبت: إن عدد حالات التلوث بمياه الشرب في درنة ارتفع إلى 150 حالة، إثر الفيضانات التي تسبب بها إعصار «دانيال» الذي ضرب المنطقة الأسبوع الماضي، وفق موقع «الحرة».
وحذر المركز من أن مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك بسبب اختلاطها بمياه الصرف الصحي بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص وفقدان أكثر من 10 آلاف.
وفي تصريح له، نشر على الصفحة الرسمية للمركز على «فيسبوك»، قال السائح: ما رأيناه هنا صعب جداً جداً، مضيفاً أن الهاجس الأكبر للهيئة التي يرأسها هو وضعية المنكوبين جراء هذه الفيضانات، التي تسببت في تسمم؛ بسبب المياه الملوثة.