نعت جمعية الرحمة العالمية إلى الشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية، وكافة شعوب العالم المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي بأن مصاب الكويت جلل وعظيم في وفاة سمو الأمير، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الأسرة الحاكمة الكريمة والشعب الكويتي الصبر والسلوان.
وأضاف العقيلي: كان الشيخ نواف قائداً حكيماً بحق حظي باحترام شعبه وتقدير الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، ولم يأت ذلك من فراغ بل كان انعكاساً لحكمة وعقلانية سموه، ومواقفه المعتدلة.
وأفاد العقيلي بأن الراحل يرحمه الله واصل مسيرة أسلافه الخيرية والإنسانية بإطلاق المبادرات والتوجيهات السامية من أجل إغاثة الملهوفين في مختلف أنحاء الدنيا، وتُوجت مسيرته الداعمة للشعوب المنكوبة بتوجيه كافة الجهات المعنية في دولة الكويت بإغاثة الأشقاء في غزة، ودعم قضيتهم العادلة في مختلف المحافل الدولية.
داعياً المولى عز وجل بأن يتغمد الأمير الراحل بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء عن شعبه والأمة جمعاء.
هذا وتقدم العقيلي بالتهنئة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتوليه شؤون الحكم ومسند الإمارة، سائلاً العلي القدير أن يعينه على تحمل الأمانة، وأن يجعله خير خلف لخير سلف، وأن تتقدم في عهده مسيرة العمل الخيري والإنساني الكويتي، وأن يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء.