عبرت عدة جمعيات خيرية عن أصدق مشاعر العزاء والمواساة لآل الصباح الكرام وللشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية في ظل فقدان المغفور له بإذن الله تعالى، سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله. وقدمت هذه الجمعيات تحية لمناقب ومواقف سموه الإنسانية الرائدة، ودعمه المشهود للمنكوبين والمستضعفين في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في بيان لها، عن حزنها وألمها لوفاة سمو الأمير، الذي كان قائدًا حكيمًا وزعيمًا مخلصًا لوطنه، وشخصية مسؤولة وفية لأمته، ورمزًا للنبل والنجدة والعطاء. وشدد رئيس مجلس إدارة الهيئة على دور سمو الأمير في دعم العمل الإنساني والتنموي في الكويت، واستمراره في قيادة البلاد نحو التقدم والتميز.
من جهته، عبر رئيس جمعية النجاة الخيرية عن الحزن العميق للكويت والعالم العربي برحيل سمو الأمير، مشيرًا إلى أهمية دوره في تميز الكويت في العمل الخيري والإنساني، ودعم مشاريع التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وفي سياق متصل، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي بدور سمو الأمير في دعم العمل الخيري والإنساني، وأكد أن المغفور له ترك إرثًا إنسانيًا عظيمًا ونموذجًا للقائد المتفاني في خدمة الوطن والإنسانية.
ومن ناحيته تقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه (حفاظ) المحامي عبد العزيز الرفاعي وأعضاء مجلس الإدارة بخالص العزاء وصادق المواساة إلى آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي الكريم والعالم العربي والإسلامي، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله أمير دولة الكويت سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة.
وأضاف: مآثر الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح وعطاءاته في مختلف الميادين ستتدارسها الأجيال، فقد تعلمنا منه يرحمه الله حب الوطن والحرص على لم الشمل وتحقيق الأمن والأمان في بلدنا الحبيب، كما عرفنا عنه حبه للخير ودعمه لكل ما فيه خدمة القرآن الكريم ولا سيما رعاية مسابقة الكويت الدولية والكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، كما عمل يرحمه الله على دعم مسيرة العمل الخيري الكويتي والحفاظ عليه وتذليل العقبات لتواصل الجمعيات الخيرية الكويتية دورها الخيري والإنساني ويصبح العمل الخيري من أهم صادرات الكويت إلى العالم من خلال المشروعات الخيرية والإغاثية لمساعدة المنكوبين ونصرة المستضعفين وإعانة المحتاجين.
واختتمت البيانات بالدعاء للفقيد بالرحمة والغفران، وللشعب الكويتي وأسرته بالصبر والسلوان في هذا الوقت الصعب.