أكد مديرو هيئات وشركات حكومية على أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، كان يتسم في كل فعل وقول بالحرص على الاقتراب من الله، مما جعله قريبًا من قلوب الجميع. وأشاروا إلى أن صلاحه وتقواه نمط لم يتخل عنه، حيث كان أميرًا وقائدًا لا يأل جهدًا في سبيل رفعة الكويت وأهلها.
وأوضح د. عمار الحسيني، مدير عام جهاز تكنولوجيا المعلومات بالتكليف، أن سمو الأمير الراحل نجح في صنع مكانة خاصة في قلوب الكويتيين بفضل حبه للخير وتواضعه الشديد وحرصه المستمر على الاقتراب من الله. وأضاف أن فقدان سموه كان صدمة كبيرة للكويت، حيث كان أميرًا وقائدًا لم يأل جهدًا في خدمة ورفعة الوطن.
وفي تصريحه، قال الحسيني: “ندعو الله أن يرحم أمير قلوبنا، أمير العفو، ويرزقه الفردوس الأعلى وفسيح جناته، ويلهم أهل الكويت ومحبي سموه الصبر والسلوان”.
من جهته، أشار عمر العمر، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، إلى أن كلمات الرثاء لا تكفي للتعبير عن فقدان سمو الأمير، وأكد أن الصلاح وتقوى الله كانا نهجًا ثابتًا في حياة الفقيد. ودعا الله أن تكون أعماله شفيعة له.
من ناحيته، قدم عبدالمحسن الفقعان، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، تعازيه الحارة لأسرة الفقيد والشعب الكويتي، معبرًا عن أمله في أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهل الكويت الصبر والسلوان.