بمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية»، عقد مجمع اللغة العربية أمس الاثنين دورة حافلة حول «توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية»، افتتحها الأمين العام للمجمع د. عبدالحميد مدكور، حول المشكلات التي تكتنف اللغة العربية، جراء التطور الهائل للخوارزميات والحوسبة، وأن الأمة العربية الآن بأمسّ الحاجة إلى ألف «بيروني» و«ابن هيثم» في عصرنا، يواكبون العصر، ويسابقونه إلى عالمية لغتهم.. لغة العلم والدين والحضارة.
كما ألقى د. عبدالحكيم راضي مختارات من تراثيات الشعر العربي، بحق اللغة العربية ودورها في الخطاب السياسي لمؤسسات الدولة.
ثم ألقى د. محمد فهمي طلبة، عضو ومقرر لجنة الذكاء الاصطناعي بالمجمع، الذي أشار إلى أن نظم التعليم المعاصرة، بكل مفرداتها من متعلم ومحتوى وتفاعلات وأطر زمانية ومكانية أضحت تعتمد على تكنولوجيا الحاسبات بنسبة تزيد على 70% عبر التعليم الإلكتروني الذكي، ولا مناص من دخول ذلك العالم، واستثماره، بكل إمكاناته الهائلة.
كذلك ألقى د. محسن رشوان، ود. أيمن شاهين، الخبيران بلجنة الذكاء الاصطناعي بالمجمع، كلماتهما، متناولين فيها معظم مشكلات مهارات التعليم والتصميم الآلي للغة العربية الخاصة بنماذج القياس، والتقويم، واستخدام الذكاء الاصطناعي في سد الفجوة بين اللغة العربية واللغات الأخرى.