أكد مدير منطقة حولي الصحية د. عبدالعزيز الفرهود أن الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها يشكلان الجزء الأهم من منظومة العلاج التي تسعى وزارة الصحة إلى تحقيقه وتعمل للوصول إليه وفق إستراتيجيتها الصحية.
وأضاف الفرهود في تصريح صحفي على هامش فعاليات اليوم العلمي الثاني لمنطقة حولي الصحية؛ أن إدارة المنطقة حرصت على توفير كل عناصر التدريب للعاملين لديها؛ بهدف زيادة الوعي في المجال الصحي للتعرف على عوامل الخطورة من الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية، مشدداً على ضرورة أن يحرص الأطباء العاملون بمراكز الرعاية الصحية الأولية على إدراك مفهوم الوقاية من مرض السرطان، معرباً عن الشكر للجنة تطوير خدمة الأداء التابعة للرعاية الصحية، وللجنة تعزيز الصحة في منطقة حولي الصحية.
بدورها، قالت مديرة لجنة تطوير الأداء ورئيسة مركز السالمية الصحي الغربي د. بدرية الكندري، في تصريح مماثل: إن اليوم العلمي الثاني الذي تنظمه لجنة تعزيز الصحة ولجنة تطوير الأداء بمنطقة حولي الصحية شمل محاضرات وورش عمل علمية عدة، مؤكدة أن الهدف هو توعية أطباء الرعاية الصحية الأولية وتدريبهم على معرفة عوامل الخطر والحرص على توجيه المريض الوجهة السليمة سواء للمستشفى أو العيادات الخاصة أو الأشعة؛ بحيث يتم الإسراع في اكتشاف السرطان في مراحله الأولى.
وبينت الكندري أن عدد الحالات المصابة بالسرطان التي تم اكتشافها منذ بداية عيادة فحص الثدي في السالمية الغربي بلغ أربع حالات فقط تم اكتشافها في مراحل متقدمة، وذلك من بين 280 مراجعة تم فحصهن.
من جانبها، قالت استشاري طب العائلة ورئيسة لجنة تعزيز الصحة في منطقة حولي الصحية د. صديقة بوعليان: إن الحملة تشمل توعية الجمهور والمترددين على المراكز الصحية التابعة للمنطقة، إضافة إلى كون ذلك اليوم يوماً علمياً للأطباء العاملين في الرعاية الصحية الأولية، مؤكدة أهمية التشخيص المبكر وأثره في الوقاية، موضحة أن هذه الفعاليات انطلقت من مركز هيا الحبيب في مستشفى مبارك، وانتقلت إلى منطقة الرميثية عبر ماراثون المشي، ثم إلى المراكز الصحية التابعة للمنطقة؛ لتوصيل رسالة إلى الجمهور تؤكد ضرورة محاربة مسببات السرطان عن طريق تغيير أنماط الحياة من غذاء صحي ونشاط رياضي وترك العادات السيئة كالتدخين.