أعلنت مصادر قريبة من حزب العدالة والتنمية في تركيا مجموعة من الأسباب التي ساهمت في إنهاء الانقلاب الذي قام به مجموعة من العسكريين مساء الجمعة الماضية.
وأوضحت المصادر الأسباب في النقاط التالية:
١. استطاع جهاز المخابرات قطع منظومة الاتصال والسيطرة على الجيش منذ الساعات الأولى ، فباتت القوات لا تدري ماذا تفعل ، وشاهدنا ذلك.
٢. الرئيس أقلع بطائرته من أنطاليا إلى مدرج للتدريب الخاص في منطقة قرب أوسكدار، وكان فيها خطورة لقصر المدرج بالنسبة للطائرات الكبيرة، وعندما هبط انتقل مباشرة إلى أوسكدار حيث البلدية التابعة لمؤيديه ، ثم أعلن أنه في مرمرية وسيتوجه إلى مطار أتاتورك، وعندها قصف الطيران الفندق، اجتمعت خلية القيادة في أوسكدار مع الرئيس، ونظمت الأمور بجو أمن .
٣. بعد دخول المناصرين إلى المطار وكذلك”الأوزيل حركت” وهي قوة خاصة تتحرك بأمر رئيس الوزراء وتابعة لمناصري العدالة، ولها بعد الله الفضل في مداهمة المواقع الرئيسة لقيادات الانقلاب، عندها انتقل الرئيس بطائرته إلى مطار أتاتورك.
٤. الحزب وزع السلاح على مناصريه المتواجدين في المقرات وأمرهم بالمواجهة إن استدعى الأمر.
٥. إعلان الرئيس من البداية أن قائد الانقلاب تم اعتقاله، وهذا كان إشاعة لإضعاف الجيش المنتشر وتشتيته وفقده إرادة المواجهة ، وأن الانقلاب فشل، وكذلك دفعت الناس للاندفاع للشارع والمواجهة ، وكل ذلك كان إشاعة من خلية الأزمة.
٦. انتقال القيادات إلى مواقع أمينة فلم يقبض على أحد ، وإدارتهم خلايا الأزمة، لحين بداية ملامح الانهيار في صفوف الانقلابيين، فهي لم تكن رسالة سكايب فقط بل كانت رسالة أن الرئيس حي ووضع رؤيته إزاء الأمر.
٧. القرار باقتحام القاعدة الجوية من قبل القوات الخاصة “الأزيل حركت” وسيطرتهم على منظومة التوجيه للطيران، وتوجيههم للطيارين وهم في الجو بأن ينزلوا ويسلموا أنفسهم وسيحاكمون والأمور انتهت، وكان ذلك في البداية ومن أوائل خطوات التحرك لإيقاف الانقلاب.