وصف إعلاميون المعارك الدائرة في مدينتي حلب والموصل بأنها معركة وجود للسنة، مشيرين إلى أن المدينتين تتعرضا لأبشع صور الانتهاكات على يد روسيا وإيران.
وقال الإعلامي في قناة “الجزيرة” أحمد منصور من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: معركة حلب والموصل ليست معركة حدود وإنما هي معركة وجود للسنة في المنطقة كلها ومن ينام الآن آمنا مقصرا فى دعم سنة العراق وسورية سيأتيه الدور.
وأضاف: ماذا يعنى صمت “إسرائيل” على التوغل الإيراني في سورية ولبنان حتى أصبحتا جارتين سوى أن هناك تحالفا واتفاقات سرية فارسية يهودية ضد العرب السنة؟.
وقال النائب الكويتي محمد الدلال: بأيدي روسية وإيرانية وبعثية وبدعم غربي مجرم وتواطؤ من بعض العرب اغتالوا البراءةَ والطفولة في حلب.
ووصف الإعلامي القطري جابر الحرمي، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشرق”، حلب والموصل، بالشقيقتين في المأساة والمؤامرة. وقال الحرمي في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “إن مدينتي حلب والموصل شقيقتان في الأمل والألم، خرجت منهما جيوش الفتح الإسلامية عندما كنّا خير أمة.. ويُدَكَّان الآن عندما ركنّا إلى الدنيا”.
وقال الكاتب الأردني ياسر الزعاترة: مليشيات خامنئي تمارس أبشع الانتهاكات في حلب، تماما كما تفعل في العراق. مليشيات عبئت بالأحقاد الطائفية وثارات التاريخ، ماذا يتوقع منها؟!
فيما قال الإعلامي اليمني ياسر الحسني: مشاهد التهجير القسري لسكان حلب تذكرنا بمشاهد تهجير ابناء دماج والفلوجة والموصل، مضيفاً: من يريد أن يعرف حقيقة المشروع الإيراني وحقد الفرس على العرب ونواياهم الحقيقه التدميرية فلينظر الى جرائمهم في حلب وتعز والموصل.
وقال بدر الصغير ناشط على “تويتر”: مآسي حلب وصنعاء والموصل وغيرها إنما هي نتائج للتآمر الذي تتعرض له هذه الأمة والذي يساهم فيه بعض أبنائها من حيث يعلمون أو لا يعلمون.