أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المصريين، مساء أمس الجمعة، فوز عبد المحسن سلامة، مدير تحرير صحيفة الأهرام المملوكة للدولة بمنصب النقيب، وخسارة سلفه يحيى قلاش.
وبحسب مراسل الأناضول، أعلنت اللجنة القضائية المنعقدة بنقابة الصحفيين وسط القاهرة، مشاركة 4 آلاف و524 صحفياً في التصويت بانتخابات التجديد بمجلس الصحفيين على مقعد النقيب، وحصل سلامة على ألفين و457 صوتًا، وقلاش على ألف و890.
“سلامة” المؤيد للنظام المصري الحالي، أصبح نقيب الصحفيين بحصوله على أكثر من 50% من الأصوات في جولة التصويت اليوم، وتوزعت باقي الأصوات بين المرشحين الستة المتبقين على مقعد النقيب والذي كان بينهم قلاش.
وجرت انتخابات مجلس نقابة الصحفيين على مقعد النقيب و6 أعضاء بمجلس النقابة (نصف عدد المجلس وهو 12 عضواً) وما تزال الأخيرة قيد فرز الأصوات.
و يترشح على المقاعد الستة 71 مرشحاً، بينهم خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم، العضوان السابقان بالمجلس الحالي.
ومن المفترض أن تنطق محكمة جنح مستأنف قصر النيل وسط القاهرة 25 مارس الجاري بالحكم في استئناف (طعن) قلاش، والبلشي، وعبد الرحيم، على حبسهم عامين بتهمة إيواء مطلوبين أمنياً داخل مقر النقابة في واقعة شهيرة في مايو الماضي، أثارت جدلاً واسعاً لدى الرأي العام.
وقال يحيى قلاش، في كلمة ألقاها بمقر النقابة وحضرها مراسل الأناضول، إنه يتمني النجاح لزميله الفائز عبد المحسن سلامة، مؤكداً أن وحدة الصحفيين يجب أن تبقي واحدة، ضد أي تعدى على الحريات.
وتُجرى نقابة الصحفيين بمصر تجديداً نصفياً (لستة أعضاء من الـ 12) لمجلسها كلّ عامين، وشهدت سنواتها الثلاثة الأخيرة وفق بيانات سابقة لها ولحقوقيين “تجاوزات كبيرة” بحق أعضائها، وسط مطالبات مستمرة من لجنة الحريات بالنقابة بالإفراج عن صحفيين محبوسين على ذمة قضايا متعلقة بالمهنة.