ترجع الصورة إلى عام 1916م، وهي لعملية إعدام أنثى فيل تدعى «ماري» بعد قتلها حارسها في ولاية تينيسي الأمريكية.
فقد تم تعيين حارس للفيل حديث العمل، ولم يكن على دراية بالتعامل مع الحيوانات، وقد استخدم عصىً حديدية تشبه الحربة التي تُستخدم في الحروب لوخز أنثى الفيل لإجبارها على القيام ببعض الحركات؛ الأمر الذي أدى إلى إصابة الفيل بجروح كثيرة، فقامت «ماري» بكسر أحد أفرع شجرة كانت بقربها، وضربت بها الحارس على رأسه وعندما وقع الحارس أرضاً قامت بالجلوس عليه؛ لتنهى حياته في لحظتها.
حادث القتل الذي أثار الذعر في الشارع والولاية بأكملها، أجبر صاحب السيرك بالقبول بإعدام واحد من أهم عناصر السيرك «ماري» ليقف الجميع على الأسلوب الذي سيتم إعدامها به، ويتم الاتفاق في النهاية على إعدامها شنقاً معلقة في أحد الأوناش التي يتم استخدامها في السكك الحديدية، ونفذ الحكم في اليوم التالي لواقعة القتل؛ لتصبح أول فيل يتم إعدامه شنقاً في التاريخ.