أحيا سياسيون وحقوقيون الذكرى السنوية السادسة لاندلاع الثورة السورية؛ حيث إن فجر الحرية سيسطع ودكتاتورية آل الأسد إلى زوال.
وقال د. رياض حجاب: “الذكرى السنوية السادسة للثورة السورية المباركة.. فجر الحرية سيسطع ودكتاتورية آل الأسد إلى زوال”.
وقال السياسي الأردني ياسر الزعاترة: “سورية مجزرة القرن الجديد، على دمها تواطأ الكبار، وكل ذلك لأن بجوارها دولة مدللة يتحسس أولئك هواجسها، قتلة السوريين كثر، يتصدرهم خامنئي”.
وتابع: نعيش ذكرى ست سنوات على ثورة سورية، ملايين الشهداء والجرحى والمشردين، والشعب يواصل ثورته دون توقف، فيما يواصل القتلة القتل والتزوير في آن واحد.
وأضاف: في هذه المناسبة نحب أن نوجه هذه الصفعة لوجوه شبيحة خامنئي، ممن يتاجرون بقصة الإرهاب، الكلام الذي ننشره هو لفاروق الشرع، وأين؟
واختتم: لهذا تحديدًا، نكرر إن قضية سورية أخلاقية قبل أن تكون سياسية، وقد كنا حُسينيين حين وقفنا مع الثورة، بينما وقف رافعو راية الحسين مع يزيد.. سقووط.
وقال المفكر الجزائري أنور مالك: في الذكرى السادسة للثورة السورية، أرفع تحية تقدير للشعب السوري البطل الذي رغم الثمن الغالي الذي دفعه لا يزال يقاوم بشجاعة، والثورة مستمرة.
وقال الكاتب السعودي خالد الدخيل: بعد 6 سنوات لم ينجح أعداء ثورة سورية على كثرتهم من القضاء عليها، لا يزال الأسد يحلم بالإيرانيين والمليشيات والروس بالاحتفاظ بما ورثه عن أبيه.
وتحل في 15 من مارس الذكرى السادسة لاندلاع شرارة الحرب في سورية حين خرجت مظاهرات في مدينة درعا الجنوبية تطالب بالإصلاح والتي سرعان ما تحولت إلى نار يذرو في هشيم حرب وحشية أتت على كافة أرجاء سورية.
ومنذ اندلاع النزاع بسورية في مارس 2011م قتل أكثر من 320 ألف شخص وشرد الملايين.