أعلنت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عن فتح باب التبرع لمصلحة مشروع “بر الوالدين” الذي انطلق الأعوام الماضية تحت شعار “رضاكم جنة”، في إطار دعم الرحمة العالمية لأسس التواصل المجتمعي والترابط الأسري داخل المجتمع عبر العمل الخيري الهادف.
وأعلن رئيس مكتبي قرغيزيا والصين في الرحمة العالمية د. علي الراشد عن بداية حملة مشروع “رضاكم جنة 3” للعام 2017م، بعد أن لاقت الحملة ترحيباً ومشاركة واسعة خلال السنة الماضية، وأوضح أن الرحمة العالمية ضمن أهدافها التي تسعى لتحقيقها دعم الترابط الأسري والتلاحم المجتمعي وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف، وقد جاءت فكرة المشروع من منطلق حض الإسلام على بر الوالدين.
وقال الراشد: سعياً من الرحمة العالمية لحث الأبناء على البر بآبائهم وفتح نوافذ العمل الخيري يدعم ذلك أطلقت الرحمة مشروعها العام الماضي ضمن سلسلة مشاريعها الخيرية الرائدة التي تسعى لدعم الترابط الأسري والتلاحم المجتمعي وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف، وقد جاءت فكرة المشروع للحث على بر الأبناء للآباء ودعم المستفيدين من المشاريع الخيرية المختلفة.
وأكد الراشد أن فكرة المشروع تقوم على أن يساهم الأبناء بمبلغ 120 ديناراً أو أكثر لمن يرغب، يصدر بها شهادة باسم الابن أو الابنة لمصلحة الوالد أو الوالدة أو كليهما، وستقوم الرحمة العالمية بتسليم درع خاصة لأول 100 متبرع في إطار التنافس والتسابق على فعل الخيرات، مشيراً إلى أن المساهمات سوف يتم صرفها على حفر آبار في نيبال، مبيناً أن الرحمة العالمية تستهدف حفر 300 بئر في هذه الحملة ويستفيد منها 15 ألف مسلم.
وعن اختيار نيبال، قال الراشد: إن نيبال تعد من أفقر دول العالم، ويعيش قرابة نصف السكان تحت مستوى خط الفقر، ويمثل النشاط الزراعي أهم أعمدة الاقتصاد ويعيش عليه 80% من السكان، مشيراً إلى أنه من شأن هذه الآبار السطحية تأمين مورد مياه نظيفة مستقر نسبياً ودائماً، وإنقاص احتمالية تلوثه؛ وبالتالي الوقاية من انتشار الأمراض الخطيرة المرتبطة بذلك، فضلاً عن توفير الجهد على معظم السكان الذين كانوا يسيرون لمسافات طويلة لتعبئة أوعية مياه الشرب بشكل يومي من مصادرها المفتوحة.
وختم الراشد تصريحه بالتذكير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» (رواه مسلم).