أكد رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، أن العدالة ستأخذ مجراها في تحقيقات مقتل الصحفية، دافني جاليزيا (53 عامًا)، التي لقت حتفها في تفجير استهدف سيارتها، يوم الإثنين الماضي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول المالطي، الثلاثاء، لإحدى القنوات المحلية، وتطرق خلاله إلى الحادث، حسب “الأناضول”.
وأضاف موسكات قائلاً: وظيفتي وواجبي المساعدة في تجلي العدالة، ولن أستريح حتى يتحقق هذا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن جاليزيا كانت قد ذكرت أنها تعرضت إلى تهديدات بالقتل دون تحديد الجهة التي هددتها.
رئيس الوزراء قال: إنه لا يستطيع التكهن بالأطراف التي وقفت وراء عملية الاغتيال، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تحقق بالحادث، وأنهم طلبوا مساعدة على المستوى الدولي، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي أي).
يشار إلى أن مجلة “بوليتيكو” الأمريكية قالت عن جاليزيا، في وقت سابق: إنها الصحفية التي “هزّت ورسمت وحرّكت” أوروبا بتقاريرها.
كما سبق وأن اتهمت الصحفية البارزة في مالطا حكومة بلادها بالفساد، بحسب ما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي).
وذكر تلفزيون مالطا أن جاليزيا قدمت شكوى إلى الشرطة المحلية، قبل أسبوعين بعد أن تلقت تهديدات بالقتل، دون أن تقدم أي تفاصيل أخرى.