قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: نحن متحدون ضد الظلمة والظالمين كي نكتب ملحمة كبيرة ولننير الآفاق وسنتحد في سبيل الاستجابة لنداء مآذننا.
وقال في خطاب له خلال اجتماع مع رؤساء الأحياء في العاصمة أنقرة: ربنا عز وجل ينصر عباده السائرين على صراطه المستقيم، وما نقوم به في طريقنا هو من أجل الله سبحانه وتعالى.
وخاطب أردوغان الحاضرين قائلاً: سيأتي يوم ما ونفارق هذه الدنيا وستنتهي الأسماء والمسميات، ولن يبقى سوى عملنا، فعلينا السعي كي تبقى لنا ذكرى حسنة بين شعبنا وأهلنا.
وبين أردوغان أن تركيا تواجه حصاراً إرهابياً وتواجه تنظيمات غولن و”داعش” و”بي كا كا” الإرهابية.
واردف قائلاً: إن تركيا تكمن في تاريخها العريق وفي فتحها لأذرعها لإخوانها في جميع أنحاء العالم.
وفي إشارة لما تتعرض له مدينة كركوك العراقية أردوغان: كركوك اليوم تتعرض للظلم ولا يمكننا أن ندير ظهرنا عنها ولا أن نتغاضى عما يتعرض له إخواننا في سورية والعراق.
وبين أردوغان دور تركيا في مساعدة الأكراد قائلاً: إخواننا الأكراد تعرضوا للقتل في حرب الخليج، وفتحنا أبوابنا أمامهم، وذات الأمر نفعله مع إخواننا السوريين والعراقيين.
وكشف أردوغان عن دخول القوات: عندما دخلنا إلى شمال سورية رحب بنا الأهالي هناك بالهتاف لنا بـ”أهلاً وسهلاً يا أحفاد محمد الفاتح” ونحن نقف ضد الظلم أينما كان.
وأكد أروغان أن ليس لتركيا أي أطماع لا في سورية ولا تركيا قائلاً: ليس لدينا أطماع في أراضي العراق وسورية وليس لدينا عداوة مع إخوتنا الأكراد.
وبين أردوغان عن سبب دخول القوات التركية لإدلب قائلاً: عملياتنا العسكرية في المنطقة (سورية والعراق) هي لمصلحة شعوبها وليس لمصلحتنا.
واتهم أروغان إدارة إقليم كردستان العراق بالتسرع في الاستفتاء قائلاً: إدارة إقليم شمال العراق تسرعت بإجراء الاستفتاء وستدفع ثمن تصرفها.
واتهم أردوغان إدارة إقليم كردستان باستقبال الإرهابين الأكراد قائلاً: إدارة شمال العراق استقبلت تنظيم “بي كا كا” الإرهابي ولن نتسامح مع ذلك.
وأعلن أردوغان إرسال تركيا لمساعدات للأكراد قائلاً: سنرسل الغذاء والدواء للحكومة المركزية العراقية التي بدورها ستوزعها لشعب إقليم شمال العراق.