أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تجديد آلية التحقيق المشتركة ما بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الدائرة الإعلامية بالائتلاف في تصريح صحفي، أمس الجمعة: للمرة العاشرة يلتزم حلفاء الإجرام والقتل والاستبداد بدعم نظام الأسد، وفي المقابل فإن حلفاء القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية عاجزون عن تفعيل إمكانياتهم، ولا يزال سلوكهم يشير إلى عدم الفاعلية إزاء العرقلة الروسية واستخدامها كحجة للعودة إلى موقع المراقب للإجرام والمتأسف عليه، من دون القيام بأي جهد حقيقي لوقفه.
وأضافت أن الائتلاف الوطني يطالب الأمم المتحدة بتفعيل البند (٢١) من قرار مجلس الأمن رقم (٢١١٨) لعام ٢٠١٣، والذي يقرر فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وذلك بالنظر إلى أن التقرير الأخير الصادر عن لجنة التحقيق المشتركة والذي أكد أن نظام الأسد هو المسؤول عن مجزرة خان شيخون التي أودت بحياة أكثر من ٨٧ شخصاً.
وأشارت إلى أنه أمام فشل المنظومة الدولية في حماية الأمن والسلم الدوليين طوال ٧ سنوات في سورية، يسجل الائتلاف اعتراضه على شرعية حق النقض (الفيتو)، الذي لم يستخدم منذ تأسيس الأمم المتحدة لحماية الشعوب ولا لنصرة الحق، بل لحماية مختلف أنواع الاحتلال والاستبداد والإجرام.