أعلنت السعودية، اليوم السبت، أنها ستستضيف أول اجتماع لوزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب”، في 26 نوفمبر الجاري، بحسب بيان لـ”وكالة الأنباء السعودية” (واس) الرسمية.
وقالت الوكالة: إن الرياض ستستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار “متحالفون ضد الإرهاب” في 26 نوفمبر 2017.
وأوضحت أن الاجتماع سيعقد بمشاركة وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.
ويهدف الاجتماع -بحسب المصدر ذاته- إلى “ترسيخ أواصر التعاون والتكامل في منظومة التحالف”.
وقال البيان: إن الاجتماع “يشكل الانطلاقة الفعلية لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم 41 دولة إسلامية، لتنسيق وتوحيد الجهود في محاربة التطرف والإرهاب والتكامل مع جهود دولية أخرى”.
وأشار إلى أنه “تم تأسيس مركز التحالف ليكون بمثابة الذراع التنفيذية لتحقيق رسالة التحالف”.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها المملكة الانتهاء من تأسيس مركز للتحالف، الذي كشفت عنه قبل نحو عامين.
وسيوفر المركز -بحسب المصدر ذاته- منصة مؤسسية لتقديم المقترحات والنقاشات في إطار حوكمة شفافة لتيسير سبل التعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة، لتنفيذ مبادرات ضمن المجالات الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والمجال العسكري.
وتم الإعلان عن تشكيل “التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب” بقيادة السعودية، في 14 ديسمبر 2015، ويبلغ عدد الدول المشاركة فيه 41 دولة، أهمها دول الخليج وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وكشف “إعلان الرياض”، الصادر في ختام “القمة العربية الإسلامية الأمريكية”، مايو الماضي عن استعداد دول مشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب “لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسورية عند الحاجة”.
وكانت هذه أول خطوة فعلية من التحالف منذ أن تم الإعلان عن تشكيله، التي يصدر فيها بيان يحدد حجم قواته المقترحة، ومواقع عملياته المرتقبة، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي خطوة عملية على طريق تشكيل تلك القوة.