قضت محكمة باكستانية، أمس السبت، بإعدام عمران علي، المدان بتهمة اغتصاب وقتل طفلة في السابعة من عمرها، وذلك في مقاطعة البنجاب، جنوب شرقي البلاد.
ومنتصف يناير الماضي، عثرت الشرطة على جثة الطفلة زينب أنصاري في سلة مهملات بمنطقة قصور قرب مدينة لاهور شرقي باكستان، بعد أربعة أيام من الإبلاغ عن فقدها.
وأثار مقتل زينب موجة احتجاجات على مستوى البلاد، دفعت السلطات المختصة إلى اتخاذ إجراءات سريعة.
وقال ممثل الادعاء الحكومي، احتشام قدير شاه: إن المحكمة أصدرت اليوم حكمًا بالإعدام في أربع تهم والسجن مدى الحياة على علي (24 عاماً) في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب.
وأضاف في تصريح صحفي، أنه أيضاً تم تغريم علي مبلغ قدره مليون روبية (10 آلاف دولار).
وتشمل الاتهامات الموجهة إليه “الاختطاف والاغتصاب والقتل والإرهاب”، حسب المصدر نفسه.
ولفت قدير شاه إلى أن المتهم هو قاتل محترف تورط في 9 جرائم أخرى مماثلة سيحاكم بها في وقت لاحق.
وأشار سكان المنطقة إلى أن جريمة القتل هي الحادثة رقم 12 من نوعها خلال عام.
وفي وقت لاحق، قال محققو الشرطة: إنهم اكتشفوا أن الحمض النووي الوراثي “دي.إن.إيه”، للمتهم علي يطابق عينات مأخوذة من جثث 8 فتيات منهن الطفلة زينب.