اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على عدد من المصلين وحراس المسجد الأقصى، بالتزامن مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، بمناسبة يوم الغفران اليهودي الذي يصادف غداً.
وقال شهود عيان لوكالة “الأناضول”: إن عناصر من الشرطة الإسرائيلية لاحقوا حراساً في المسجد ومصلين، واعتدوا عليهم بالضرب قبل اعتقال عدد منهم.
وقال فراس الدبس، المسؤول عن الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس: إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين، بينهم اثنان من حراس المسجد الأقصى.
وأضاف الدبس أن 4 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضهم للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وأشار شهود العيان إلى أن اعتداءات الشرطة الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع اقتحامات كثيفة للمسجد الأقصى، عشية عيد الغفران اليهودي الذي يصادف غداً.
وقال الدبس، في تصريح مقتضب أرسل نسخة منه لوكالة “الأناضول”: إن 260 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى في غضون ساعتين من صباح اليوم الثلاثاء.
وتمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية.