أعلنت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أن عدد المستفيدين من مشاريع الإطعام الموسمية منذ بداية عام 2018 إلى الآن قد بلغ من مشروع ولائم الإفطار 275 ألف مستفيد، فيما استفاد من السلة الرمضانية 5316 أسرة، واستفاد من زكاة الفطر أكثر من 5000 أسرة.
وأكد مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية، مساعد الرخيص بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر الذي يصادف في السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، أن المشروعات المختلفة التي تقوم عليها نماء تهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة داخل دولة الكويت، كما أن لديها إستراتيجية خاصة في سد حاجة الأسر المحتاجة، حيث تسعى في مشاريعها الخيرية لتحقيق تنمية مستدامة وتحسين معيشة الشرائح الفقيرة من خلال توفير الفرص التعليمية.
وأضاف الرخيص أن نماء تسعى بشكل حثيث للقضاء على الجوع حيث أطلقت العديد من المشروعات الأخرى التي تساهم في مساعدة الأسر المحتاجة مثل كفالة اليتيم حيث تكفل 1016 يتيماً، وتعد كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية حيث قال الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (البقرة: 215) كما قامت بحملة “وينا عنهم” في شهر رمضان الماضي التي قامت بعلاج 78 مريضاً من الأمراض المزمنة، وساعدت 275 أسرة، وكفلت 275 يتيماً.
وأكد الرخيص أن نماء حرصت على مشاريع إطعام الطعام التي توفر الغذاء لبعض الأسر، مشيراً إلى أن من تأمل الشريعة الإسلامية وجد أنها أولت معايش الناس وأرزاقهم عناية عظيمة، وفتحت كل طريق يؤدي إلى إطعام الطعام وبذله، ورتبت عليه الأجور العظام، مؤكداً أن سبب ذلك أن الطعام ضرورة لا انفكاك للإنسان عنها، ولا يصبر على فقدها.
وأوضح الرخيص أن الله سبحانه وتعالى أمر في كتابه العزيز على إطعام الطعام حيث قال: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ﴾ (الحج)، وفي آية أخرى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ﴾ (الحج: 36)، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قال: “تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ على من عَرَفْتَ وَمَنْ لم تَعْرِفْ” (متفق عليه).