قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى: إن شرطة الاحتلال أعادت، بعد ظهر اليوم الإثنين، فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاق استمر أكثر من ساعة.
وقال الكسواني: أعادت الشرطة الإسرائيلية فتح بوابات المسجد الأقصى.
من جهته، قال ميكي روزنفيلد، المتحدث بلسان شرطة الاحتلال، في بيان: إن الشرطة أعادت فتح بوابات المسجد بعد اعتقال 5 أشخاص من داخل باحاته.
وأضاف: تم اعتقالهم بعد محاولتهم الدخول إلى منطقة مغلقة بموجب قرار من المحكمة.
وكان يشير بذلك إلى إغلاق باب الرحمة.
وفي وقت سابق، قال الشيخ عمر الكسواني: إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على مصلين وحراس وموظفين في دائرة الأوقاف بباحات المسجد، بعد إغلاق أبوابه.
وأضاف الكسواني: الوضع في الأقصى متوتر للغاية، والشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد وتمنع الدخول إليه، بمن في ذلك مسؤولو دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأوضح أن الشرطة اعتدت بالضرب على مصلين وحراس وموظفين في دائرة الأوقاف بالقدس واعتقلت عدداً منهم، ولا تتوافر لدينا معلومات عن العدد النهائي للمعتقلين.
وعن سبب التطورات، قال الكسواني: إن الأحداث وقعت بعد وضع قوات الشرطة، أمس الأحد، سلاسل حديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة.
وأضاف: هذه الخطوة أثارت غضب المصلين، وخلع بعضهم البوابة بعد تأدية الصلاة في المكان.
وتابع: عقب ذلك، أغلقت الشرطة البوابات ومنعت الدخول إلى المسجد ولاحقت المصلين في الباحات واعتدت عليهم بالضرب.
وشدد الكسواني على أن باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ولا نقبل الاعتداء الإسرائيلي عليه.
وطالب السلطات الإسرائيلية بالتراجع عن قرارتها الظالمة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت مبنى باب الرحمة عام 2003 بداعي وجود “منظمة إرهابية” فيه ويجري تمديد الإغلاق سنوياً.
من جانبه، قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس: إن هذا الاعتداء السافر على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها باب الرحمة من قبل شرطة الاحتلال منذ عام 2003.