أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، عن مقتل “حاخام” متأثرًا بجراحه، التي أصيب بها في عملية مزدوجة (طعن وإطلاق النار)، أمس، بالقرب من مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع حصيلة القتلى إلى ثلاثة.
وقال موقع “0404” العبري: إنه أعلن عن مقتل الحاخام “أخيعاد إتنغر” متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في عملية أمس.
بدورها، قالت “القناة العبرية السابعة”: إن إتنغر (47 عامًا)؛ من مستوطني “عيلي” المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، كان قد أصيب بجراح في عملية إطلاق النار والطعن قرب مفرق “أرائيل” شمالي مدينة سلفيت.
وأشارت القناة العبرية إلى أن مستوطنًا آخر لا تزال حالته خطيرة، وهو الآن في العناية المكثفة، في أحد المشافي التابعة لسلطات الاحتلال.
وذكر المختص في الشأن “الإسرائيلي”، صالح النعامي، عبر صفحته على “فيسبوك”، أن إتنغر حاخام عسكري، وهو المسؤول في المدرسة الدينية العسكرية في مستوطنة عيلي، التي تخرج فيها عدد كبير من القيادات العسكرية.
ولفت النظر إلى أن أحد طلاب الحاخام القتيل عوفر فنتور، قائد لواء جفعاتي أثناء حرب غزة عام 2014، والمسؤول عن مجزرة يوم الجمعة الأسود في رفح، وقد تباهى بتدمير المساجد، ويشغل حاليًّا مستشار نتنياهو العسكري.
وإتنغر شخصية صهيونية متطرفة جدًا، وله أنشطه عدائية ضد العرب، وهو أحد الداعمين لجماعات تدفيع الثمن اليهودية المتطرفة، واحتفى بإحراق وقتل عائلة دوابشة في يوليو 2015.
ونفذ شاب فلسطيني، صباح أمس الأحد، عملية طعن وإطلاق نار “مزدوجة” قرب مفرق مستوطنة “أرائيل” المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة سلفيت، أسفرت عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال، قبل أن يلتحق بهما الحاخام، وإصابة خمسة مستوطنين بجراح متفاوتة.
ووصفت مصادر عسكرية “إسرائيلية” عملية أمس بالقاسية جداً، حيث طعن فلسطيني جنديًا إسرائيلياً واستولى على سلاحه عند مفترق “أرئيل” وأرداه قتيلاً، ثم استقل مركبته وتوجه نحو تقاطع “جيتي أفيسار” وأطلق النار على مستوطن فقتله وأصاب آخر، ثم انسحب باتجاه منطقة “باركان”.
________________________
المصدر: “المركز الفلسطيني للإعلام”.