اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، قرار البرلمان الألماني إدانة حركة المقاطعة العالمية للحكومة الإسرائيلية وبضائع المستوطنات (BDS)، واعتبارها حركة مناهضة للسامية قراراً مشيناً ومنحازاً لـ”إسرائيل”.
وقالت في بيان: إن هذا القرار الخطير يسقط ورقة التوت عن الديمقراطية الألمانية، ومحاولة لتدفيع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة فاتورة ما يُسمى بالمحرقة.
ورأت الجبهة أن إصدار هذا القرار يمثل تعارضاً مع تصاعد الأصوات المناهضة للاحتلال وجرائمه في أوروبا، وخصوصاً في ألمانيا التي تشهد أنشطة وفعاليات واسعة ومتواصلة في مختلف المدن الألمانية، دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للاحتلال الصهيوني.
وأضافت في بيانها: هذا القرار سيلحق أفدح الضرر بألمانيا ومصداقيتها باعتبارها إحدى الدول التي تتغنى بالديمقراطية، وقيم الحرية والعدالة والتزامها بالقوانين الدولية، ونصرة الشعوب المظلومة.
وتبنى البرلمان الألماني، الجمعة، قراراً يعتبر “حركة مقاطعة إسرائيل” معادية للسامية.
وبدأت حركة المقاطعة في يوليو 2005، وتنشط في ألمانيا، على غرار الدول الأوروبية الأخرى، حيث يعقدون أنشطة مختلفة لإقناع الشعوب بعدم شراء بضائع المستوطنات، ومقاطعة “إسرائيل” في المجالات “الأكاديمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وحركة المقاطعة حسب موقعها الإلكتروني هي “حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”.