أعلن الإمام الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي المعارض، استقالته من رئاسة تحالف “نداء السودان”، أبرز مكونات قوى “الحرية والتغيير” في البلاد.
جاء ذلك في استقالة مكتوبة للصادق المهدي، اطلعت عليها “الأناضول”.
ودعا المهدي مكونات التحالف إلى اجتماع عاجل لبحث مراجعات الموقف وهيكلة التحالف، وعلاقته بالتحالفات الأخرى حسب ما تتطلبه المرحلة الحالية.
وأوضح أن “المرحلة الحالية تتطلب مراجعات للمواقف، بما في ذلك هيكل نداء السودان وتحالفاته مع القوى الوطنية الأخرى”.
وأضاف: “استعداداً لمتطلبات هذه المرحلة، أعلنكم باستقالتي من رئاسة نداء السودان، وأرجو أن نجتمع بأعجل ما يكون لبحث الهيكلة الجديدة والخيارات المتاحة الآن.
وتابع: تحالف نداء السودان صار أضخم تحالف بين قوى سياسية ومدنية وقوى مسلحة، وجمع بين ممثلي المركز وقوى الهامش.
ويضم تحالف “نداء السودان” قوى أبرزها حزب “الأمة القومي”، وحزب “المؤتمر السوداني”، و”الحركة الشعبية/ شمال”، و”حركة تحرير السودان”، بقيادة مناوي، وحركة “العدل والمساواة”، بزعامة جبريل إبراهيم، ومبادرة “المجتمع المدني”، إلى جانب قوى أخرى.
وفي 21 أغسطس الماضي، أدى عبدالله حمدوك اليمين الدستورية رئيساً للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهراً، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، عمر البشير من الرئاسة أبريل الماضي.