قال كيم كي غوان، المستشار لدى وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن بلاده لا تهتم بلقاءات لا تعود بالفائدة عليها، في إشارة إلى تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى لقاء نظيره الكوري الشمالي قريبا.
وشدد المسؤول الكوري الشمالي، خلال حديثه لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، على ضرورة تخلي واشنطن عن سياساتها العدائية ضد بيونغ يانغ، في حال كانت تريد الحفاظ على المفاوضات النووية.
وأشار إلى عقد زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، 3 قمم منذ يونيو/حزيران 2018 وحتى الآن، إلى جانب اجتماعات أخرى على مستوى وفود البلدين. مبينا عدم تحقيق أي تقدّم في العلاقات رغم ذلك.
وأضاف: “الولايات المتحدة تعمل على كسب الزمن لصالحها. لذا بتنا لا نهتم بلقاءات كهذه لا تعود بالفائدة على بلادنا، ولن نهدي الرئيس الأمريكي أمورا يتفاخر بها، لعدم حصولنا على أي مقابل، بل إننا سنطالب الرئيس ترامب بأثمان النجاحات التي افتخر بها”.
والأحد، نشر ترامب، تغريدة على تويتر، قال فيها مخاطبا نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون: “أرى بأن تستعجل للتوصل إلى اتفاق. نلتقي قريبا”.
وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، التقى ترامب مع كيم جونغ أون، في الخط المنزوع من السلاح بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، حيث اتفقا على استئناف المفاوضات.
واستنأف الجانبان الكوري الشمالي والأمريكي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، المباحثات في جنيف، لكنها توقفت في يومها الأول.
وقالت كوريا الشمالية، إنها “لن تواصل هذه المفاوضات التي تبعث على الملل”، طالما لم يقدم الجانب الأمريكي على خطوة مقنعة، لتغيير موقفه العدائي.
وأوضح كبير المفاوضين الكوريين الشماليين، كيم ميونغ-غيل، إن استئناف المفاوضات مرهون بالموقف الأمريكي، ومنح واشنطن مهلة لغاية نهاية العام الحالي.