استدعت الشرطة “الإسرائيلية”، الأربعاء، مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، للتحقيق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في تصريح مقتضب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن الشرطة “الإسرائيلية”، استدعت الشيخ الكسواني، للتحقيق، في أحد مراكز الشرطة في القدس الغربية.
ولم تتضح أسباب استدعاء الشيخ الكسواني، للتحقيق.
وكان الكسواني قد قرر في الأيام الأخيرة، تعقيم المصليات في المسجد الأقصى، ولكن مع إبقائها مغلقة، واقتصار الصلاة على ساحات المسجد، كإجراء وقائي لحماية المصلين من فيروس كورونا، بحسب بيان صدر عن دائرة الأوقاف.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الشرطة الإسرائيلية المتواجدة عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، حاولت فجر الأربعاء، مصادرة البطاقات الشخصية للمصلين، لحين انتهاء الصلاة، وهو ما رفضه المصلون فأدوا الصلاة خارج أبواب المسجد.
وقال أحد المصلين لوكالة الأناضول “نخشى أن تقوم الشرطة بإصدار مخالفات باهظة ضدنا، بزعم خرق قرار وزارة الصحة الإسرائيلية، عدم تجمهر أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد”.
وأضاف المصلي، الذي رفض الكشف عن اسمه “لا تنفذ إسرائيل مثل هكذا إجراءات إلا في المسجد الأقصى، لمنع وصول المصلين إليه، ولكننا هنا باقون ولن نتنازل عن المسجد مهما فعلوا”.