دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى عدم التحرك ضد بلاده داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال: “لا تكونوا شركاء بالجريمة”. وعبر تغريدة في حسابه بموقع تويتر، انتقد ظريف تقرير مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بإيران. وقال ظريف إنه “يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ألا تسمح لأعداء الاتفاق النووي بتعريض مصالح إيران للخطر”. وأضاف: “يجب ألا تكون الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) التي لم تستطع الإيفاء بواجباتها حيال الاتفاق النووي شريكا في الجريمة”. وعن ادعاءات عدم منح إيران المفتشين الدوليين إذنا بالتفتيش في منشأتين ببلاده، قال ظريف “ليس لدينا ما نخفيه”. وقال: “تعتبر عمليات التفتيش التي أجريت في إيران في السنوات الخمس الماضية أكبر من جميع عمليات التفتيش في تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأكد الوزير الإيراني أن الحل الذي سيتم الاتفاق عليه ممكن، “لكن قرارا ضد إيران يتخذه مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقضي على هذه الفرصة”. والأسبوع الماضي، نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يتضمن دراسات التفتيش بشأن الأنشطة النووية الإيرانية. وقالت الوكالة في تقريرها إن طهران لم تسمح لمفتشي الوكالة لأكثر من 4 أشهر بإجراء عمليات التفتيش في منشأتين.