حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أمس الإثنين، أن العنف بدأ يتصاعد بشكل ملحوظ، بحق الأطفال في العراق، منذ بداية تفشي جائحة كورونا.
وفي بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”، قالت المنظمة: “في حين يفترض أن يكون المنزل هو المكان الذي يشعر الأطفال فيه بالأمن، لكنه ليس كذلك بالنسبة لأطفال العراق”.
وأضافت: “منذ بداية جائحة كورونا لاحظت يونيسف وشركاؤها زيادة ملحوظة في حالات العنف والإساءة ضد الأطفال داخل منازلهم وعلى أيدي أولياء أمورهم أو مقدمي الرعاية لهم”.
وأعربت “يونيسيف” عن حزنها البالغ وقلقها الشديد بشأن التقارير المذكورة، قائلة “هذا أمر غير مقبول”.
وحثت المنظمة الأممية، السلطات العراقية على اتخاذ إجراءات فورية ضد مرتكبي هذه الإساءات “لأجل ضمان حماية الأطفال، وتعزيز شعورهم بالأمان في كافة المواقف والسياقات، يتمتع الأطفال جميعا بحق العيش حياة خالية من العنف والترهيب”.
وأكدت المنظمة أنها “ستواصل دعمها لحكومة العراق، بما في ذلك ضمان وجود خطوات واضحة يتم اتخاذها من أجل منع الإساءة بكل أنواعها”.