تجددت التظاهرات، اليوم الجمعة، في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار العراقية للمطالبة بالكشف عن قتلة المحتجين.
تأتي التظاهرات والتجمعات بعد عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع والاحتجاج وللمطالبة بوقف عمليات استهداف الناشطين.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي طالب، الأربعاء الماضي، بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني في حوادث الاغتيال الأخيرة.
جاء ذلك، بعدما اغتال مسلحون مجهولون، مساء الثلاثاء، الناشط صلاح في منطقة بغداد الجديدة، وقال مصدر أمني: إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
كما أكد المصدر أن المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال تقع ضمن مسؤوليات قوات الشرطة الاتحادية.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين.
ومن ناحية أخرى، تظاهر المئات من المواطنين وسط كربلاء، اليوم الجمعة، استنكاراً لاغتيال ناشط ولحصر السلاح بيد الدولة.
وقال المصدر: في المحافظة انطلقت مسيرة للمتظاهرين في كربلاء من ساحة التربية وسط المدينة إلى مجسر الضريبة، وأوضح أن المتظاهرين استنكروا اغتيال الناشط صلاح العراقي، وطالبوا بحصر السلاح بيد الدولة وانتقاد وعود الحكومة بمحاسبة قتلت المتظاهرين.