أطلق مسلحون مجهولون الرصاص الحي، الثلاثاء، تجاه قوة صهيونية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
هذا وقد دار تبادلا لإطلاق نار بين مسلحين مجهولين استخدموا بنادق رشاشة وقوة إسرائيلية عند حاجز بيت أيل العسكري الواقع على مدخل مدينتي رام الله والبيرة.
وأشار إلى أن جنديا أصيب (لم تعرف طبيعة إصابته) وجرى نقله بصورة سريعة من قبل القوات.
وأوضح أن عملية الإطلاق تمت من زاوية بعيدة عن المواجهات الدائرة بين مئات الفلسطينيين وجيش الاحتلال في الموقع.
ولم يعرف على الفور هوية الجهة التي أطلقت النار على القوة الصهيونية.
ومنذ ظهر الثلاثاء، اندلعت مواجهات عنيفة في مواقف متفرقة من الضفة الغربية، أبرزها مدخل مدينتي رام الله والبيرة (بيت أيل العسكري).
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني لتفريق المتظاهرين المحتجين على استمرار الهجمات على قطاع غزة.
والإثنين، تقدم مسلحون مسيرة في رام الله، مهددين بتحويل الهبة الشعبية إلى مقاومة مسلحة.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الكيان الاحتلال الصهيوني ومستوطنوها في القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين، ثم امتدت المواجهات إلى قطاع غزة.
وارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 10 مايو/أيار الجاري إلى 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1442 جريح، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية ومن ضمنها القدس 24 ومئات الجرحى منذ 7 مايو/أيار، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.