قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء: إن الاتحاد سيضطر للتعامل مع «طالبان» من أجل تقديم الدعم للشعب الأفغاني، حتى لو لم يعترف بهم حكاماً شرعيين للبلاد.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي، في أعقاب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «لم أقل: إننا سنعترف بـ”طالبان”.. لم أقل سوى أننا مضطرون للتحدث معهم من أجل كل شيء.. حتى لو لمحاولة حماية النساء والفتيات.. علينا التواصل معهم ولو لهذا السبب»، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.
وأضاف: «سنضع شروطنا لمواصلة الدعم، وسنستغل نفوذنا من أجل احترام حقوق الإنسان، إنني على علم وأنا أقول هذا، أنه يبدو مجرد أسلوب تفكير مفرط في التفاؤل، لكننا سنستغل كل نفوذنا».
وقال: «إنه تجب مواصلة المساعدات الإنسانية، بل زيادتها، لكنه أكد أن المساعدات لن تذهب إلا للحكومة الأفغانية بعد استيفاء شروطها».