قالت مصادر محلية لقناة “الجزيرة” الفضائية، إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت مدينة طفس في ريف درعا الغربي برفقة اللجنة الأمنية للنظام السوري.
وأضافت المصادر أن دخول قوات الشرطة جاء لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه عشائر درعا مع النظام السوري قبل يومين.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يقضي بإجراء ما يُسمى “تسوية الأوضاع” للمطلوبين والمنشقين عن جيش النظام، إضافة إلى نشر نقاط أمنية في المدينة وتسليم السلاح الذي سيطر عليه مقاتلو مدينة طفس خلال الهجوم على مواقع النظام السوري في 29 يوليو الماضي.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تابعة للمعارضة إن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا -اليوم السبت- في قصف روسي على قرية الكندة بريف جسر الشغور غربي إدلب.
كما وثق صحفيون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي لحظة استهداف الطيران الحربي الروسي لقرية الكندة، وغارات على مواقع في قرية البارة بريف إدلب الجنوبي.