أطلق ناشطون فلسطينيون هاشتاج “لن تُهدم مساجدنا” ضمن حملة إلكترونية رفضاً لقرار الاحتلال بهدم مسجد التقوى في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، تحت ذريعة عدم الترخيص.
وقد دعا أهالي بلدة العيسوية المقدسيين للتصدي لقرار الهدم، والعمل على وقفه، وضرورة الانتفاض رفضاً لقرار الاحتلال باستهداف دور العبادة.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد أصدرت، الأربعاء الماضي، قراراً إدارياً بهدم مسجد التقوى الذي ما زال قيد الإنشاء خلال 15 يوماً من تاريخ إصدار القرار، بحجة البناء دون ترخيص.
واستنكر ناشطون عبر وسم “لن تُهدم مساجدنا” قرار الاحتلال بحق مسجد العيسوية، وسط مطالبات بضرورة التصدي لسياسة الهدم التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
تفاعلات
وقال المغرد أحمد أبو هاشم: المسجد الوحيد في بلدة العيساوية بالقدس.. لعنة الله على الاحتلال وأعوانه.
وكتبت المغردة نسَم: الاحتلال يريد هدم مسجد التقوى في القدس، الاحتلال لا يعرف سوى لغة الهدم والقتل والغدر، أين من كان يطبل ويصور ويدعي أنهم متسامحون مع المسلمين؟!
وبحسب تغريدة لحساب “جفرا فلسطين”، فإن الاحتلال “الإسرائيلي” أصدر قراراً بهدم مسجد التقوى في العيسوية.
وقالت جفرا: حتى المساجد لن تسلم من الجرائم الصهيونية، سيناريوهات عام 1948 تتكرر في عام 2022 على مرأى المجتمع الدولي.
وقال حساب يحمل اسم “مهاجر”: أين الحقوق والحريات يا من صدعتم رؤوسنا بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وأضاف: لو هدّمت كنائس أو أي دور عبادة أياً كانت عدا المسلمين فقط لظهر صوتكم، حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى.
ودعت الإعلامية آمال كنعانية رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الحملة، قائلة: شاركوا وعمموا في الحملة الإلكترونية لمنع هدم مسجد التقوى في العيسوية بالقدس.
وأشارت إلى أن أهالي البلدة شرعوا ببناء المسجد لخدمة أهالي المنطقة، فأصدرت سلطات الاحتلال قرار هدمه وأمهلت السكان 4 أيام لهدم المسجد.