احتضن مركز الراشد الرمضاني بمنطقة العديلية حفل تخريج 100 حافظ للقرآن الكريم من المجازين بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من منسوبي حلقات الإسناد التابعة لجمعية حفاظ، تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون قطاع المساجد م. بدر تركي العتيبي، ومدير مساجد العاصمة د. يحيي عايد الرشيدي، والمراقب الثقافي لمساجد العاصمة عبدالعزيز الدويلة، ومدير مركز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د. عبدالله الشريكة، وعدد من قيادات العمل بوزارة الأوقاف، وأعضاء مجلس إدارة جمعية حفاظ.
وعبر وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون قطاع المساجد م. بدر العتيبي، خلال كلمته بالحفل، عن سعادته بعودة الأنشطة والفعاليات إلى بيوت الله بعد انحسار الجائحة، معرباً عن تقديره لجهود جميع الجهات العاملة في القطاع الخيري، موضحاً أن وزارة الأوقاف تدعم هذا القطاع المهم بشكل دائم ليتمكن من أداء رسالته، وخاصة العاملة في خدمة القرآن الكريم، وعلى رأسها جمعية حفاظ صاحبة هذا الإنجاز الفريد، مشيداً بالشراكة المؤسسية المميزة مع الجمعية لإحياء ليالي رمضان بمركز الراشد القرآني، داعياً الله أن يوفق القائمين عليها من مشايخ وإداريين ومجلس إدارة إلى مزيد من العطاء والتميز في خدمة كتاب الله تعالى.
فيما ذكر نائب رئيس مجلس إدارة حفاظ م. أحمد المرشد أن الجمعية تتوج اليوم عاماً من الجهد والمثابرة في خدمة حفاظ القرآن الكريم، مبينًا أن إجازة القراءة والإقراء التي حصل عليها الطلاب اليوم هي علامة مضيئة في مسيرة الجمعية لخدمة القرآن الكريم وأهله، متوجهاً بالشكر إلى وزارة الأوقاف على تعاونها الصادق ودعمها المستمر، مضيفاً أن الجمعية ما كانت تستطيع أن تعمل أو تحقق مثل هذا الإنجاز بدون دعم وزارة الأوقاف بمختلف قطاعاتها وإدارتها.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المجازين البالغ عددهم 100 مجاز، وتسليمهم شهادات الإجازة بالسند المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم.
من جانبه، قال الطالب عبدالرحمن أحمد الذي يعد من أصغر المجازين سناً (14 سنة): إن الطريق مع القرآن دائماً سهل ويوسع الصدر، شاكراً جهود مشايخه ومعلميه، راجياً أن يكون هذا التكريم بالسند النبوي بداية رحلة جديدة له مع القرآن الكريم.