الإبراهيم: تستهدف الفئات الأشد حاجة في الدول التي تشهد أحداثاً وظروفاً استثنائية
أطلقت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حملة ذي الحجة للعام 1444هـ، من خلال إطلاق عدد من المشروعات الموسمية والإنسانية والتنموية ومشاريع المياه، بغية تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر الفئات فقراً في شتى أنحاء العالم.
وقال مدير إدارة التسويق في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الإبراهيم: إن موسم ذي الحجة أحد مواسم الخير الداعمة لمشاريعها التعليمية والثقافية والتنموية ذات الأثر المستدام، مشيراً إلى حرص أهل الكويت خلال هذا الموسم على تكثيف البذل والعطاء لتخفيف معاناة المجتمعات الضعيفة.
وبيَّن الإبراهيم أنه من فضل الله وكرمه أن جعل للمسلمين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومنها عشر ذي الحجة، فينبغي لمن وفقه الله تعالى أن يعرف لهذه الأيام فضلها ويقدر لها قدرها، فيحرص على الاجتهاد فيها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد“.
وأضاف الإبراهيم أن نماء الخيرية تطلق عدداً من المشاريع، يأتي منها “عشرة في عشرة”، وعمليات العيون، وإغاثة أفريقيا ، وحملة الآبار، وإفطار عرفة، والكسوة والعيدية.
وأشار الإبراهيم إلى أن مشاريع نماء الخيرية تستهدف الفئات الأشد حاجة في الدول التي تشهد أحداثاً وظروفاً استثنائية، وتعاني من الكوارث والحروب واللجوء والنزوح والجوع والفقر، والتضخم والمجاعة والجفاف وغيرها، ومن هذه الدول سورية واليمن، وفلسطين، والصومال، وغيره.
وأضاف الإبراهيم أن ثواب العمل الصالح في هذه الأيام المباركة ينبغي أن يكون دافعاً لكل مسلم لديه سعة من المال، في التوسعة على غيره من المحتاجين والمنكوبين بصدقاته وزكواته وأضاحيه.