يبدي الإنسان من حين إلى آخر تذمره من أمر ما، وقد يتأفف المرء كثيراً، وينقل شعوره بالشكوى والضجر إلى الآخرين.
ومن الممكن أن يتحول هذا السلوك إلى عادة مصاحبة لشخص كالتدخين مثلاً، ويوصف بأنه كثير الشكوى والتذمر.
هذه بعض النصائح العملية التي ستساعدك على التوقف عن عادة التذمر:
1-حدد الشكوى، وفرّق بينها وبين الملاحظة، في الحالة الأولى أنت معني بالأمر ومتضرر منه، وبات يمثل لك مشكلة، أما في الحالة الثانية فالأمر لا يتجاوز إبداء ملاحظة على مشكلة ما.
2-تتبع الجزئية التي تشكو منها وسبل تجاوزها، أي لا تعمم الشكوى، فقط حدد ما تشتكي منه بوضوح حتى يسهل التغلب عليه.
3-تجنب مرافقة مرضى التذمر والشكائين، حتى لا تصاب بالعدوى منهم؛ لأن هذه النوعية من الناس بإمكانها تصدير الطاقة السلبية لمن حولهم.
4-عالج المشكلة، وحوّل الشكاوى إلى حلول، أي تعامل بإيجابية، وتجاوز شعور التذمر إلى وضع حل مؤقت، وآخر جذري للمشكلة.
5-حاول ذكر نقطة إيجابية في الأمر، أي يمكنك البحث عن نقطة إيجابية في الأمر، أحيانا تكون الشكوى بداية لحل ناجع.
6-استخدم كلمات إيجابية لتجاوز التذمر، منها أنا أستطيع حل هذه المشكلة، الأمر مسألة وقت، كل مشكلة ولها حل، بما يمنحك طاقة إيجابية.
7-حّول الأعباء والمشكلات إلى تحديات، أي لا تعتبرها فقط عائقا وعبئا، بل تحديا يمكن تجاوزه، ويمكن أن يضيف إلى خبراتك ومهاراتك.
8-استعن بالله على تجاوز أي عقبة، وأكثر من الدعاء والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بمشيئته عز وجل فقط ستستطيع أن تتجاوز أي مشكلة أو ابتلاء.