تحتاج كل أُم إلى الاعتناء بنفسها وتحسين جودة حياتها؛ بما يساعدها على أداء رسالتها بنجاح، وفي الوقت ذاته النهوض بذاتها.
مجلة «إيريس ماما» الإسبانية، لخصت ذلك في نصائح لتحسين جودة الحياة تبدأ أولاً:
1- الاعتناء بنفسك وصحتك ومظهرك:
يحسن المظهر الجميل والوضع الصحي الجيد من الحالة المزاجية للإنسان، ويمنحه شعوراً بالتفاؤل والإقبال على الحياة، وإحساساً بالنشاط والحيوية.
2- تخصيص وقت للتأمل:
من المهم أن تلجأ كل أم من آن لآخر إلى استقطاع وقت للتفكر والتأمل، هذا كفيل بمنحها شعوراً بالاسترخاء والراحة النفسية.
3- قراءة كتاب أو تصفح مجلة منوعات:
ستنعش القراءة ذاكرة الأم، وتضيف لها قدراً من المعلومات مصحوبة بالبهجة، وقد تفتح لها آفاقاً جديدة في الحياة، خاصة إذا كانت من محبي القراءة.
4- وضع أهداف محددة كل يوم:
عند تحديد الأهداف، سواء كانت أهدافاً صغيرة أو كبيرة، مع ترتيب الأولويات، فإن هذا يعد بداية لتحقيق النجاح، وهو ما سيمنح كل إنسان شعوراً بالإنجاز، ينعكس عليه بالإيجاب.
5- التصرف بإيجابية وفاعلية:
جودة الحياة لن تتحقق مع اصطحاب المشاعر السلبية عند التعامل مع كل أزمة أو مشكلة، بينما تمنح الفاعلية والإيجابية صاحبها قدراً من التفاؤل يعينه على نوائب الدهر.
6- التحدث مع العائلة والأصدقاء:
من المؤكد أن الأصدقاء المقربين منك يمنحونك قدراً من الهدوء والارتياح النفسي، خاصة مع الرغبة في الفضفضة واستشارة من تثقين في مودتهم.
7- التنفس العميق، وممارسة الرياضة:
يجب أن تمارس الأم بعض التمارين الرياضية، وأن تقتطع بعض الدقائق كل يوم لممارسة التنفس العميق، بما يمنح جسدها الحيوية ويخلصها من الخمول.
8- الحد من استخدام الهاتف ووسائل التواصل:
تحديد وقت لاستخدام وسائل التواصل، وعدم إدمانها، يجنب المرأة آثاراً سلبية عدة، منها التأثر بالنمط الاستهلاكي، وعقد المقارنات مع الآخرين.
9- تكريس بعض الوقت للمرح:
المرح مطلوب في البيت، بين الزوجة وزوجها، وكذلك مع الأبناء؛ لإضافة جو من السعادة على الحياة.
10- تنظيم الوقت مع الأولاد والزوج:
من الخطأ طغيان الأعمال المنزلية أو واجبات الأولاد على الحياة الزوجية، ومن المهم أن يكون للزوجين وقت خاص لهما.
11- ممارسة هوايتك المفضلة:
لا تتخلي عن هوايتك، مارسيها داخل المنزل، أو في حديقة بيتك، ولو مرة أسبوعياً.
12- ليس من الخطأ أن تكافئي نفسك:
من الحكمة مكافأة النفس بنزهة، أو وجبة مفضلة، أو هدية لنفسك، تقديراً لها على قيامها بالواجبات المنوطة بها.
13- عليك أن تأخذي قسطاً من الراحة:
النوم المنتظم وعدم السهر، والقيلولة، من شأنها تعزيز الحالة الصحية والنفسية للإنسان.
14- تجنبي المعاصي، وأكثري من الطاعة لله تعالى:
ذكر الله تعالى والمداومة على الطاعة سيحقق لك ولكل إنسان قدراً كبيراً من السكينة والطمأنينة.
15- كوني محبة لذاتك وأسرتك:
هذه نقطة مهمة، تتعلق بأن تكوني راضية عن ذاتك، محبة لها، ولأسرتك، دون مقارنات مع أسر أخرى، وهو ما سيجلب لك الرضا والسعادة.